Sunday, July 4, 2010

مـــحـــمـــد رفـــاعــــى 3-4

مشوار محمد رفاعى مع إليسا

إن اللهجة المصرية هى اللهجة الأولى الأكثر إنتشارا ً بالوطن لأنها الأكثر سهولة و قابلة للفهم من الجميع و لا شك أن اللهجات اللبنانية و السورية فى مرتبة واحدة بعد اللهجة المصرية ثم تتنازع باقى اللهجات فى الصعوبة ما بين السعودية الخشنة و لهجات تونس و الجزائر و المغرب التى أصبحت لغة و ليست لهجة لا هى بالعربية و لا هى بالفرنسية و لا هى بالبربرية !
لا شك أن قرار الغناء بلهجة تختلف عن لهجة الفنان الأم قرار صعب و إلا لأتخذوه جميعا ً خيارا ً لهم ، نتحدث بالطبع عن المطربين الحقيقين و ليس أنصاف المطربين من العرب الذين لا يجدون سوى طريقتين للإنتشار : - اللهجة المصرية – للأسف – و العرى و الإبتذال .
كثير من العمالقة لم يلجأوا للهجة المصرية و إن لجأوا إليها بعد طول تفكير يقومون بالغناء لأساطين الشعراء و الموسيقيين المصريين فالسيدة جارة القمر فيروز غنت لسيد درويش و محمد عبد الوهاب و السيدة ماجدة الرومى غنت لصلاح جاهين و ميادة الحناوى و مشوارها مع بليغ حمدى ... إلخ
و هناك أصوات أخرى تمسكت بلهجتها رغم كونها أصوات قوية جدا ً مثل نجوى كرم التى يرعاها العملاق وديع الصافى و منحها لقب " صوت الجبل " و هى فنانة حقيقية و انا شخصيا ً أحب صوتها جدا ً و لكن الإقليمية هى مصيرها حتى الآن ...



إليسا ... فى اول ألبوماتها " بدى دوب " غنت أغنية واحدة باللهجة المصرية " ده لولاك " كلمات محمد حسن و ألحان صلاح الشرنوبى و لا أدرى لما كان التعامل الأول و الأخير مع ( الكبير ) صلاح الشرنوبى ...
فى " و آخرتا معك " لم تغن اى أغان ٍ باللهجة المصرية و لكن يجب أن نضع فى الإعتبار أن كل أشعار الشاعر اللبنانى الكبير إلياس ناصر نصف لبنانية فهى فى منتصف الطريق ما بين المصرية و اللبنانية ...
فى الألبوم الثالث قررت إليسا و اختارت إليسا العالمية هدفا ً و طريقا ً و لا شك أن مصر هى البداية لمن يريد أن يسلك هذا الطريق و ينال هذا الهدف ...
و لكى لا يغضب اى ٍ من الأشقاء العرب لن أقول الكلام المكرر عن عالمية مصر و هوليوود الشرق و أنها ترعى الفنانين و المواهب و كل هذا الكلام ، بل سأتحدث بمنطق تجارى بحت ... مصر بها أكبر جمهور ( سميعة ) و لا يوجد اى مطرب عربى يغنى باى لهجة يحقق مبيعات أعلى من بلده و مصر ...
كانت إليسا ذكية حقا ً و عندما أرادت دخول مصر فنيا ً اختارت أهم الأساليب و أهم الأبواب ...
أهم الأساليب : - اللهجة المصرية و التعاون مع شعراء و موزعين مصريين أكثر
أهم الأبواب : - اختيار الشاعر الغنائى الذى يكتب بالعامية المصرية ... و كان
محمد رفاعى







No comments: